بنموسى يرحب بحل مشاكل التعاقد ويرفض تسقيف الحوار والأساتذة يتشبثون بالادماج
أكد وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى انه مستعد لحل مشكل التعاقد أو ما يسمى بالتوظيف مع الأكاديميات ويتأسف لغياب الحوارات دون شروط، واكتفاء الأساتذة بطرح الإدماج في الوظيفة العمومية.
وأكد بنموسى انه قادر على حل مشكل التعاقد ويستغرب من أن لجنة الحوار الممثلة للأساتذة المعنيين تعود دائما إلى القواعد وأنها فقط أرسلت من أجل الإستماع وتوصيل مقترحات الوزير إلى القواعد التي تقرر.
وقال بنموسى ان السؤال الحقيقي الذي يجب أن نطرحه هو ماذا بعد الإدماج، مؤكدا انه الجودة هي صلب الإصلاح وأضاف أن هناك دعم قوي من الحكومة لحل هذا الملف. وأضاف أن الأساتذة الموظفين مع الأكاديميات يعتبرون موظفين عموميين لأن الدولة هي من تدفع أجورهم.
وأضاف المسؤول الحكومي أن الوزارة والحكومة منكبتين على وضع نظام أساسي جديد شامل بإشراك جميع المتدخلين.
فيما يرى الأساتذة أن عدم الحديث عن الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية يعتبر تسقيفا للحوار من قبل الوزارة، وأن مايطالبون به هو الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وهو مطلب واضح ولا يقبل التجزيء ويمكن التفاوض حول كيفية الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وبأي طريقة يمكن أن تتم العملية، وأن أرضية الحوار التي تحدثت عنها الوزارة هي فقط وضع نظام أساسي جديد لا يمت بصلة بمطلبهم الأساسي الذي خرجوا من أجله للإحتجاجات.
أكتب تعليقا على هذا الموضوع او سؤالا