مدينة ورزازات تنتعش من جديد بعد استئناف الرحلات الجوية وعودة الأفلام
ورزازات هي كلمة أمازيغية مركبة من كلمتين: "وار" والتي تعني "خالية من" و "زازات" التي تعني بالعربية "الضجيج" وإذا جمعنا الكلمتين تعطينا "مدينة خالية من الضجيج" أو المدينة الهادئية.
توجد مدينة ورزازات جنوب شرق المغرب وتلقب بهوليود افريقيا، وتتميز عن باقي المدن المغربية بمؤهلات محتلقة ومتنوعة، خصوصا الطبيعية والثقافية التي تتمثل في المناظر الطبيعية التي تجذب السياح والقصبات العريقة والحرف التقليدية وصناعة الأفلام السينمائية خصوصا العالمية.
وتتميز المدينة الهادئة بكثرة معالمها التاريخية والثقافية التي تجذب المخرجين السينمائيين العالميين لصناعة الأفلام السينمائية بجميع أصنافها وأنواعها، ويصنفها السياح الأجانب بكونها مدينة باهرة في الجمال.
بعد تفشي فيروس كورونا عانت المدينة الهادئة من صعوبات كثيرة خصوصا في المجال السياحي الذي عرف توقفا بشكل نهائي مما تسبب في توقف وظائف العاملين في مجال السياحة و الأفلام والصناعة التقليدية، منذ سنة 2020.
بعد أن تم فتح الحدود في وجه السياح عادت السياحة تنتعش في مجموعة من المدن المغربية خصوصا التي تعتمد على السياحة بشكل كبير وعادت معظم الوظائف التي توقفت و عادت الآمال إلى قلوب الحرفيين والعاملين في هذه المجالات التي تعتمد على السياحة بشكا أساسي.
فبعد استئناف الرحلات الجوية، عرفت مدينة ورزازات توافدا كبيرا للعديد من شركات انتاج الأفلام السينمائية وهي في طور الاستعداد للتصوير.
وحسب جريدة هسبريس فقد أشار مدير لجنة الفيلم أن منطقة ورزازات تستقبل حاليا سبعة مشاريع وطنية ودولية وأن هذا التوافد له وقع كبير على الانشطة الاقتصادية المرتبطة بالمجال السينمائي وهي الفنادق والمطاعم والحرف التقليدية واليد العاملة والنقل السياحي والكومبارص.
أكتب تعليقا على هذا الموضوع او سؤالا