اللغة الأمازيغية لغة رسمية في البلاد يعني أن الاحزاب السياسية لابد من تقديم عروض حول اجرأة وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وقد قمنا بحوار مع أحد النشطاء الذي قدم رأيه حول هذا الموضوع وقام بالادلاء برأيه في هذا الموضوع.
وهذا ما قاله:
اللغة الأم هي أفضل لغة يتعلم بها الإنسان واغلب الشعب المغربي يتحدت اللغة الامازيغية كلغة أم. إذن فالأولى هو تفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية خصوصا في التعليم.
فالطفل الامازيغي مسكين يقوم بمجهودات مضاعفة يتحدث اللغة الامازيغية في البيت ثم ينتقل الى المدرسة ليتعلم الدارجة والعربية الفصحى ثم الفرنسية ثم الانجليزية ... آن الاوان لإنصاف الطفل الأمازيغي وتطوير اللغة الأمازيغية لجعلها لغة تنتج وتتطور وهي لغة عريقة تحدت الصعاب وصمدت إلى يومنا هذا رغم مجموعة من المحاولات للقضاء عليها ومحوها من الوجود إلا أن الشعب الأمازيغي حافظ عليها بتراتها الثفافي والمادي. وما يطالب به الامازيغ اليوم هو حق من الحقوق الاساسية من أجل تطوير لغته الأم ولا علاقة لهذا بخدمة أجندة معينة. الأمازيغ يطالبون بتطوير لغتهم لتعيش معهم كما تعيش أغلب الشعوب مع لغاتهم الأم.
الأمازيغية مؤخرا قطعت أشواطا مهمة إذ أصبحنا نراها في مختلف المجالات لكنها لا زالت تحتاج إلى مزيد من المجهودات ولابد من مشاركة الأحزاب في ذلك من خلال تقديم برامج جريىة من أجل خدمة هذه اللغة التي تعد موروثا ثقافية وإنسانيا.
فهل تستطيع الأحزاب السياسية تقديم عروض تستجيب لمتطلبات تطوير اللغة الأمازيغية؟
إن تقديم برنامج انتخابي يشمل هذا المعطى الذي يقدم عروض قوية لتطوير وأجرأة وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية سيعطي الكثير من الامتيازات للأحزاب السياسية التي قدمت هذه العروض لأنها ستكسب مجموعة من الأصوات وذلك راجع إلى تعطش الكثير من المواطنين الى تطوير لغتهم واستعمالها في جميع المجالات دون صعوبات.
لتطوير الأمازيغية لابد من خلق لجان من أجل مناقشة جميع المجالات المحيطة بها لأنها لازالت تحتاج إلى الكثير من العمل، على سبيل المثال في مجال التعليم لابد من جعل اللغة الأمازيغية لغة علمية وشلك بالبحث عن الكلمات العلمية وتأليف كتب و ترجمة الكتب من لغات أخرى إلى اللغة الأمازيغية وجهل لغة موحدة يستطيع جميع الأفراد فهمها والتحدث بها
موقع مار-بوست
أكتب تعليقا على هذا الموضوع او سؤالا