ملف التعاقد لم يغلق بعد: لقجع يصححح تصريحات سابقة
في ندوة صحفية يوم الخميس 4 نونبر، أكد فوزي لقجع أن ملف التعاقد لم يغلق بعد وأن تصريحاته السابقة بشأن الملف فقد كان جواب على سؤال حول ما تم القيام به منذ بدء الملف وما مر به من مراحل منذ ذلك الوقت. وأضاف أن الدولة لجأت إلى التوظيف بالتعاقد لسد الخصاص في فترة معينة إلى اليوم. وأضاف، فذكرت بمختلف المحطات التي قطعها هذا النظام ولم اقل في أية لحظة أن الملف انتهى وأغلق.
وأضاف، أنا أعرف جيدا وشاركت في لقاء وزير التربية الوطنية والرياضة مع مختلف النقابات المعنية بالأمر ومن أهم المواضيع والملفات التي تطرحها هي ملف التعاقد.
نذكر أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم لازالت تسطر برامجها النضالية مطالبة بالادماج في اسلاك الوظيفة العمومية أسوة بباقي زملائهم المرسمين.
كما أن الدولة أسرت على انتماء هذه الفئة إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين عوض وزارة التربية الوطنية وحاولت مرارا أن تقنع هذه الفئة وباقي المواطنين بأنه لا فرق بين ما تسميه بالتوظيف الجهوي والتوظيف المركزي من خلال استعمالها لمصطلحات المماثلة والمطابقة وغيرها لكنها لم تفلح.
وفي في سياق الحركة الوطنية التي تعد جزءا من مطالب الأساتذة المعنيين حاولت الدولة تحقيق هذا المطلب لكن بشرط الالتحاق بالزوج وهو أمر مرفوض من قبل التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وحاولت الحكومة السابقة تحويلهم من صندوق منح الرواتب الجماعية الى الصندوق المغربي للتقاعد لكن هذا الأمر لم يقنعهم وما يطالبون به هو الادماج في أسلاك الوظيفة العمومية.
وأكد الأستاذة المعنيين أنهم سيواصلون نضالهم حتى يحققوا الادماج في أسلاك الوظيفة العمومية ولن ويرضوا بحل وسط مما يكفل جميع حقوقهم كباقي الموظفين بوزارة التربية الوطنية.
أكتب تعليقا على هذا الموضوع او سؤالا