أخر الاخبار

أساتذة التعاقد يمددون الاضراب ويحملون الدولة مسؤولية ضياع زمن التمدرس

 أساتذة التعاقد يمددون الاضراب ويحملون الدولة مسؤولية ضياع زمن التمدرس

أساتذة التعاقد يمددون الاضراب


في البيان الختامي للمجلس الوطني الاستثنائي الذي عقدته التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، دعت التنسيقية المذكورة إلى تمديد الاضراب لأيام إضافية من 16 إلى 20 مارس الجاري، كما دعت إلى استئناف الاضراب من 23 إلى 26 من نفس الشهر.

كما أكد نفس البيان تشبت التنسيقية بمطلب الادماج في اسلاك الوظيفة العمومية واسقاط مخطط التعاقد الذي لا يزال قائما، بالاضافة إلى رفض أي حوار خارج المطالب الاساسية للتنسيقية. كما نددت التنسيقة بالاحكام التي وصفتها بالصورية والجائرة في حق مناضلات ومناضلي التنسيقية الوطنية.

ودعا البيان المذكور الأساتذة والاستاذات المرسمسن والمرسمات إلى عدم قبول الحلول الترقيعية التي باشرتها بعض المديريات بتدريسهم بأقسام المضربين والمضربات، وكذلك دعوة الأساتذة والأستاذات المضربين إلى عدم تعويض الحصص الدراسية وتحميل الدولة مسؤولية التأخر في إنجاز الدروس.

ودعت التنسيقية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ إلى التنسيق والعمل سويا من أجل مصلحة المتعلمات والمتعلمين، ووجهت الدعوة كذلك إلى الشغلية التعليمية عموما من أجل بلورة فعل نضالي وحدوي بغية الحفاظ على المكتسبات واسترداد مكانة نساء ورجال التعليم.

وجدد البيان نفسه الدعوة إلى الاساتذة المفروض عليهم التعاقد إلى مقاطعة ما يسمى التأهيل المهني باعتباره مدخلا للتطبيع مع مخطط التعاقد، حسب تعبير البيان، وحددت الدعوة أيضا إلى الاستمرار في مقاطعة الزيارة الصفية للمفتشين وكل ما يتعلق بالاستاذ الرئيس الاستاذ المصاحب.








تعليقات