أخر الاخبار

اسباب انتشار المنشطات الجنسية في البلدان العربية والمغاربية

 

المحفزات الجنسية



قد تصادف و أنت تشاهد برنامجا تلفزيونيا، أو حين إبحارك في العالم الأزرق، مشهد رجل يرقص و يغني حاملا مشروبا و أخر يتناول حبة دواء تجعل منه رجلا خارقا لا يقهر و لا يقاوم. قد تبدو هذه المشاهد لقطات من فلم. لكن في الحقيقة ما هي إلا إعلانات لمنشطات جنسية، تصور لك جانبا من الاحساس بالسعادة.

قد تبدو بعض الاعلانات غير لائقة وتخدش بالحياء العام، أو أنها تنشر أفكارا خاطئة عن القدرة الجنسية عند الأشخاص. لكن السؤال المطروح ما مدى اقبال الشباب العربي عن المنشطات الجنسية؟ وهل كان العرب يستعملون وصفات تقليدية للزيادة غي القدرة الجنسية؟ وما رأي الطب في التعاطي للمنشطات الجنسية في أوساط الشباب؟



حسب التقارير الحديثة عن سوق المنشطات الجنسية بالبلدان العربية، فإنها توكت أن هذه التجارة تعرف إقبالا واسعا بالعالم العربي ففي السعودية لوحدها تتجاوز النفقات على على هذه المهيجات الجنسية المليار دولار سنويا حسب جريدة الرياض. و هو ما يعادل 10 أضعاف ما تستهلك روسيا بعظمتها و كتافتها السكانية. متبوعة ببلاد الأهرامات حيث تصل نفقات المصريين على المحفزات الجنسية ما يقارب 127 مليون دولار سنويا.



وصرحت وزارة الصحية اليمنية أن الفئة الأكثرا استعمالا للمنشطات الجنسية هم الشباب الذين تنحصر أعمارهم بين العشرين و الأربعين.


تعتبر الحبة الزرقاء أو ''الفياغرا" كما هي مشهورة عند عموم المواطنين العرب، من بين الأكثر استهلاكا. وقد يعتقد الكثيرون أن الالتجاء إلى المحفزات الجنسية في الأوساط العربية ظاهرة جديدة. بل على العكس فإن العرب منذ القديم كانو يستعملون بعض الوصفات لتعزيز القدرة الجنسية كانت تدخل ضمن الثقافة الشعبية. وتجد العطارين متخصصون في تقديم وصفات سحرية تجعل الرجل يعيش تجربة العلاقة الجنسية المثالية وخاصة إن كان يعاني ضعفا يشعره أمام شريكه بالخجل، والفشل وينقص من رجولته. و قد ألف العرب عن المنشطات الجنسية كتبا عدة نذكر منها مؤلف  "رجوع الشيخ إلى صباه" للكاتب أحمد بن سليمان الذي يضم وصفات الأعشاب التي تساعد على تعزيز القوة الجنسية عند الرجل و النساء على حد سواء.



تتعدد أسباب الضعف الجنسي عند الشباب فحسب تصريح البروفسور التونسي محمد الصفاقسي جراح المسالك البولية و التناسلية على قناة بي بي سي عربي، فإن إقبال فئة عريضة من الشباب على الأدوية الجنسية راجع إلى المفاهيم المغلوطة  والمعلومات الخاطئة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ان الشخص يبحث عن وهم الأداء و يقول الدكتور أن هذه الأدوية في غالب الأحيان هي لعلاج أمراض جسدية و نفسية تستهدف بالخصوص كبار السن.

تعليقات